توقيت دمشق
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 12 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 20, 2022 8:53 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
مع الغيوم نقلا عن منتديات ستار تايمز
صفحة 1 من اصل 1
مع الغيوم نقلا عن منتديات ستار تايمز
مسرحية «مع الغيوم»
عرض جديد في عالم مسرح الطفل والعائلة
قدّم المخرج سامر زرقا عمله المسرحي الجديد تحت عنوان «مع الغيوم» والمخصص للعائلة والطفل، على خشبة مسرح القباني في دمشق
تدور أحداث العمل حول مجموعة من الكلاب الشاردة في مدينة ما، والظلم المزدوج الذي تعانيه هذه المجموعة على يد قائد المجموعة (شديد) وظلم بني البشر من جهة أهذه الكلمة غير مسموح بها في هذا المنتدى.
لعمل من إخراج: سامر زرقا.
تأليف: سيرجي تشينكو.
إعداد: آنا عكاش.
تصميم الديكور والإكسسوار: موسى هزيم.
تصميم الرقص: جمال تركماني.
تأليف موسيقا: أيمن زرقان.
الممثلون: مأمون الفرخ- غادة حسني- هدى الخطيب- فيحاء أبو حامد- محمود عثمان- هلال خوري- تاج الدين ضيف الله- وائل معوض.
«اكتشف سورية» حَضر العمل المسرحي (مع الغيوم)، وكان هذا اللقاء مع المخرج سامر زرقا الذي يقول:
مخرج العمل الفنان سامر زرقا
«تتركز مقولة العمل حول الحقد الذي يقتل صاحبه عندما يتسبب هذا الحقد بمقتل صديق، وهذا ما شاهدناه في هذا العمل، عندما دَمّرَ الحقد شخصية الكلب شديد من خلال المواقف السلبية التي تبناها ضد أصدقائه الكلاب، إلى أن يصل - في نهاية العمل- إلى حقيقة العلاقة التي يجب أن تكون بين الأصدقاء وهي العلاقة التي تتسم بالمحبة والاحترام. ما أريد قوله في هذا العمل هو أن الخير والشر من سمات هذه الحياة، فلا يوجد خير أو شر بالمطلق وهذه حقيقة يجب على الأطفال أن يتعلموها، وليست المسألة انتصار الخير على الشر أو بالعكس، فالاثنان موجودان في كتلة العمل، وحتى في نفس شخصيات المسرحية، إذ يتفاوت الشر والخير بين هذه الشخصيات من خلال المواقف التي يتعرضون لها».
وعن صعوبة القيام بعمل مسرحي يمس روح الطفل يقول المخرج زرقا:
«عندما أبدأ العمل في أي عمل مسرحي موجه للطفل أنطلق من ذاك الطفل الذي في داخلي، وحكماً من يفقد طفولته لن يستطيع أن يقدم عملاً مسرحياً موجهاً للطفل. ولكي ينجح أي عمل مسرحي موجه للطفل، وَجَبَ على المخرج أو الممثل أن يبحثوا عن الطفل الذي في داخلهم، وأن لا تفوتهم هذه النقطة الهامة، فالطفل متلقٍ جيد وناقد بريء ينطلق من أحاسيسه ومشاعره الصادقة».
ويضيف المخرج زرقا: «فكما يكتسب الطفل من معرفة ودراية للواقع الذي يعيش فيه، من خلال التجارب والأحداث التي تمر عليه، أكتسب أنا كمخرج خبرة في التعامل مع هذا الطفل في كل عمل أقوم بإخراجه.
المسرح هو حالة من هذا النوع، لأننا نتكلم عن الطفل، هذا المتلقي البريء.
قد أثني على بعض الممثلين الذين آمنوا بما يفعلونه على الخشبة فبدوا متبنين لشخصياتهم ولأنهم عرفوا ماهية اللعبة في تعاملهم مع الطفل».
الفنانة المسرحية فيحاء أبو حامد والحاصلة على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الشبيبة المسرحي 2009 تقول عن دورها في هذا العمل:
«ألعب في هذا العمل دور كلبه اسمها "رائعة" وهي كلبه منزلية، حاصلة على عدة جوائز كملكة جمال الكلاب، إلى أن تخسر اللقب كملكة جمال الكلاب في آخر مسابقة، فيقوم مربي هذه الكلبة بطردها من المنزل واستبدالها بكلبة أهذه الكلمة غير مسموح بها في هذا المنتدى، فما كان من الكلبة "رائعة" إلا أن لجأت إلى حياة المزابل، فتتعرف على مجموعة من الكلاب الشاردة لتبدأ حياتها الجديدة معهم».
وتضيف الممثلة فيحاء: «هذه تجربتي الأولى في مسرح الطفل، وقد استمتعت في هذا العمل الذي قاده المخرج سامر زرقا.
عند العمل على مسرح الطفل يجب البحث عن النص الجيد، فأي معلومة تصل للطفل من خلال خشبة المسرح، يجب أن تكون صحيحة وتعليمية أكثر منها معلومة مسلية، فمهمة مسرح الطفل في هذا الوقت، محاكاة هذا الجيل في ظل التطور التكنولوجي والعلمي. وهي مهمة صعبة، إذا لم يتوفر الدعم المادي من خلال الدعاية والإعلان.
لذلك ندعو لإعادة الطفل لحكاياته البريئة، وجعل المسرح من أهم النوافذ التي يطل الطفل من خلالها على عالمنا».
من جانبها تقول الفنانة هدى الخطيب:
«موضوع هذا العمل من أهم المواضيع التي يتناولها مسرح الطفل والتي تتوجه لعقلية الطفل، وخاصة أن الحيوانات مقربة من عالم الأطفال، وفي هذا العمل ألعب شخصية جرو اسمه "صغير" يتمتع بخفة دم وصاحب نكتة ولديه رعب حقيقي من الكلب الشرير "شديد"».
وعن أهمية مسرح الطفل كمنهج تربوي رديف لتنمية ثقافة الطفل إلى جانب المدرسة تقول الفنانة هدى:
«تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1997، وتابعت دراستي في فرنسا حول أهمية مسرح الطفل كمادة تربوية هامة للطفل. وهنالك مشروع لترجمة رسالتي في الماجستير للغة العربية، التي تحدثت من خلالها عن أهمية المسرح للطفل الصغير كوسيلة تربوية يجب تطبيقها في المدارس الحكومية، فالمسرح وسيلة تربوية مهمة كأي مادة تُعطى في المدرسة، ولكن للأسف هذا الأمر غير معتمد في مدارسنا، بسبب عدم اهتمام المؤسسات الحكومية بمسرح الطفل، واعتباره وسيلة ترفيهية، وقلة الأشخاص المختصين في هذا الحقل من مخرجين أو ممثلين، إضافة لقلة النصوص العربية الموجهة للطفل. وهذا بعكس توجه الدول الغربية والتي تعتبر مسرح الطفل مادة تربوية أساسية ومهمة، حيث يعتبر أيضاً مادة علاجية للأطفال الذين لديهم مشاكل صحية أو نفسية».
سامر زرقا في سطور:
- بدأ العمل في المسرح القومي عام 1991.
- من أعماله المسرحية: السترة المخملية - الفطور الطيبة - سنو وايت - تيلاتابيز - بينوكيو (ماجد اللعبة الخشبية) - ومسرحية نصفا الجزيرة.
قاد حملة مسرحية بعنوان «نعم للحياة» في الإمارات العربية المتحدة دامت لمدة شهرين.
- شارك في مهرجان مدهش في دبي.
- عمل مع الشركات الخاصة وفي الدوبلاج.
عرض جديد في عالم مسرح الطفل والعائلة
قدّم المخرج سامر زرقا عمله المسرحي الجديد تحت عنوان «مع الغيوم» والمخصص للعائلة والطفل، على خشبة مسرح القباني في دمشق
تدور أحداث العمل حول مجموعة من الكلاب الشاردة في مدينة ما، والظلم المزدوج الذي تعانيه هذه المجموعة على يد قائد المجموعة (شديد) وظلم بني البشر من جهة أهذه الكلمة غير مسموح بها في هذا المنتدى.
لعمل من إخراج: سامر زرقا.
تأليف: سيرجي تشينكو.
إعداد: آنا عكاش.
تصميم الديكور والإكسسوار: موسى هزيم.
تصميم الرقص: جمال تركماني.
تأليف موسيقا: أيمن زرقان.
الممثلون: مأمون الفرخ- غادة حسني- هدى الخطيب- فيحاء أبو حامد- محمود عثمان- هلال خوري- تاج الدين ضيف الله- وائل معوض.
«اكتشف سورية» حَضر العمل المسرحي (مع الغيوم)، وكان هذا اللقاء مع المخرج سامر زرقا الذي يقول:
مخرج العمل الفنان سامر زرقا
«تتركز مقولة العمل حول الحقد الذي يقتل صاحبه عندما يتسبب هذا الحقد بمقتل صديق، وهذا ما شاهدناه في هذا العمل، عندما دَمّرَ الحقد شخصية الكلب شديد من خلال المواقف السلبية التي تبناها ضد أصدقائه الكلاب، إلى أن يصل - في نهاية العمل- إلى حقيقة العلاقة التي يجب أن تكون بين الأصدقاء وهي العلاقة التي تتسم بالمحبة والاحترام. ما أريد قوله في هذا العمل هو أن الخير والشر من سمات هذه الحياة، فلا يوجد خير أو شر بالمطلق وهذه حقيقة يجب على الأطفال أن يتعلموها، وليست المسألة انتصار الخير على الشر أو بالعكس، فالاثنان موجودان في كتلة العمل، وحتى في نفس شخصيات المسرحية، إذ يتفاوت الشر والخير بين هذه الشخصيات من خلال المواقف التي يتعرضون لها».
وعن صعوبة القيام بعمل مسرحي يمس روح الطفل يقول المخرج زرقا:
«عندما أبدأ العمل في أي عمل مسرحي موجه للطفل أنطلق من ذاك الطفل الذي في داخلي، وحكماً من يفقد طفولته لن يستطيع أن يقدم عملاً مسرحياً موجهاً للطفل. ولكي ينجح أي عمل مسرحي موجه للطفل، وَجَبَ على المخرج أو الممثل أن يبحثوا عن الطفل الذي في داخلهم، وأن لا تفوتهم هذه النقطة الهامة، فالطفل متلقٍ جيد وناقد بريء ينطلق من أحاسيسه ومشاعره الصادقة».
ويضيف المخرج زرقا: «فكما يكتسب الطفل من معرفة ودراية للواقع الذي يعيش فيه، من خلال التجارب والأحداث التي تمر عليه، أكتسب أنا كمخرج خبرة في التعامل مع هذا الطفل في كل عمل أقوم بإخراجه.
المسرح هو حالة من هذا النوع، لأننا نتكلم عن الطفل، هذا المتلقي البريء.
قد أثني على بعض الممثلين الذين آمنوا بما يفعلونه على الخشبة فبدوا متبنين لشخصياتهم ولأنهم عرفوا ماهية اللعبة في تعاملهم مع الطفل».
الفنانة المسرحية فيحاء أبو حامد والحاصلة على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الشبيبة المسرحي 2009 تقول عن دورها في هذا العمل:
«ألعب في هذا العمل دور كلبه اسمها "رائعة" وهي كلبه منزلية، حاصلة على عدة جوائز كملكة جمال الكلاب، إلى أن تخسر اللقب كملكة جمال الكلاب في آخر مسابقة، فيقوم مربي هذه الكلبة بطردها من المنزل واستبدالها بكلبة أهذه الكلمة غير مسموح بها في هذا المنتدى، فما كان من الكلبة "رائعة" إلا أن لجأت إلى حياة المزابل، فتتعرف على مجموعة من الكلاب الشاردة لتبدأ حياتها الجديدة معهم».
وتضيف الممثلة فيحاء: «هذه تجربتي الأولى في مسرح الطفل، وقد استمتعت في هذا العمل الذي قاده المخرج سامر زرقا.
عند العمل على مسرح الطفل يجب البحث عن النص الجيد، فأي معلومة تصل للطفل من خلال خشبة المسرح، يجب أن تكون صحيحة وتعليمية أكثر منها معلومة مسلية، فمهمة مسرح الطفل في هذا الوقت، محاكاة هذا الجيل في ظل التطور التكنولوجي والعلمي. وهي مهمة صعبة، إذا لم يتوفر الدعم المادي من خلال الدعاية والإعلان.
لذلك ندعو لإعادة الطفل لحكاياته البريئة، وجعل المسرح من أهم النوافذ التي يطل الطفل من خلالها على عالمنا».
من جانبها تقول الفنانة هدى الخطيب:
«موضوع هذا العمل من أهم المواضيع التي يتناولها مسرح الطفل والتي تتوجه لعقلية الطفل، وخاصة أن الحيوانات مقربة من عالم الأطفال، وفي هذا العمل ألعب شخصية جرو اسمه "صغير" يتمتع بخفة دم وصاحب نكتة ولديه رعب حقيقي من الكلب الشرير "شديد"».
وعن أهمية مسرح الطفل كمنهج تربوي رديف لتنمية ثقافة الطفل إلى جانب المدرسة تقول الفنانة هدى:
«تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1997، وتابعت دراستي في فرنسا حول أهمية مسرح الطفل كمادة تربوية هامة للطفل. وهنالك مشروع لترجمة رسالتي في الماجستير للغة العربية، التي تحدثت من خلالها عن أهمية المسرح للطفل الصغير كوسيلة تربوية يجب تطبيقها في المدارس الحكومية، فالمسرح وسيلة تربوية مهمة كأي مادة تُعطى في المدرسة، ولكن للأسف هذا الأمر غير معتمد في مدارسنا، بسبب عدم اهتمام المؤسسات الحكومية بمسرح الطفل، واعتباره وسيلة ترفيهية، وقلة الأشخاص المختصين في هذا الحقل من مخرجين أو ممثلين، إضافة لقلة النصوص العربية الموجهة للطفل. وهذا بعكس توجه الدول الغربية والتي تعتبر مسرح الطفل مادة تربوية أساسية ومهمة، حيث يعتبر أيضاً مادة علاجية للأطفال الذين لديهم مشاكل صحية أو نفسية».
سامر زرقا في سطور:
- بدأ العمل في المسرح القومي عام 1991.
- من أعماله المسرحية: السترة المخملية - الفطور الطيبة - سنو وايت - تيلاتابيز - بينوكيو (ماجد اللعبة الخشبية) - ومسرحية نصفا الجزيرة.
قاد حملة مسرحية بعنوان «نعم للحياة» في الإمارات العربية المتحدة دامت لمدة شهرين.
- شارك في مهرجان مدهش في دبي.
- عمل مع الشركات الخاصة وفي الدوبلاج.
Admin- Admin
بطاقة الشخصية
العب:
(0/0)
مواضيع مماثلة
» ندوة تخص مسرح الطفل - نقلا عن سانا
» (الديكور المسرحي ) نقلا عن موقع مدخل ألى العلوم المسرحية
» مسرحية مع الغيوم لصالح مسرح الطفل في مديرية المسارح والموسيقا بدمشق
» (الديكور المسرحي ) نقلا عن موقع مدخل ألى العلوم المسرحية
» مسرحية مع الغيوم لصالح مسرح الطفل في مديرية المسارح والموسيقا بدمشق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى